أثبت مسلسل “المحقق كونان” بأن الرسوم المتحركة ليست للأطفال فقط، فالعمل أساساً مانغا يابانية ألفها الكاتب غوشو أوياما وحققت نجاحا كبيرا، ومنذ أن قام مركز الزهرة بدبلجته عام 1998، صنع العمل حالةً جماهيرية عربية لا مثيل لها بسبب أكثر من عنصر:
– ترابط محكم وتشويق: لعشرين عاما، تميزت حلقاته بالترابط المحكم ووجود عنصري التشويق والإثارة، فأمتع المشاهد وقدم جرعة منشطة من الأدرينالين.
– إرث كونان دويل: يعتبر العمل إحياء لشخصية شارلوك هولمز، بطل روايات دويل، في قالب حديث ينقل ثقافة اليابان وحياته العصرية، مع الحرفية العالية لاستديوهات طوكيو موفي شينشا والمخرجين كينجي كوداما وياسويشير ياماموتو في استمراريته.
– موسيقى ناجحة: في النسخة العربية قدم الشارة طارق العربي طرقان الغني عن التعريف، ومن الصعب أن تجد طفلا عربيا متابعا للرسوم المتحركة لا يرددها بتفاعل خاصةً أنها تحتل جزءًا مهماً من ذاكرة ملايين العرب.
– تجدد دائم: لم تكن حلقاته وحيدة النمط والشخصيات، فقد تنوعت تنوعا شديدا وشهد العمل دخولا متتاليا لشخصيات وعناصر جديدة، فلم يقع في فخ النمطية المملة. في كل حلقة، جريمة جديدة وأصابع اتّهام توّجه لشخصية جديدة، ويبقى المشاهد في تساؤل دائم عن هويّة الفاعل.
– قصص عاطفية: فإلى جانب الإثارة التي شدت المشاهدين كبارا وصغارا، أضافت الرومنسيات الناعمة التي تضمنها عامل جذب كبير، خاصةً بين شخصيتيّ سينشي وران، وهيجي هاتوري وكازوها.
وقد لا تعرف أنه:
Submit your review | |
0 Commentتعليقات