تحتل كرة السلة المرتبة الثانية في الرياضات الأكثر شعبية على مستوى العالم، وبالتوجه للأطفال والشباب لم تبخل علينا استديوهات الإنيمي اليابانية بأفلام الرسوم المتحركة التي تناولتها، وربما كان أشهر ما أنتجته هذه الاستديوهات هو سلام دنك الذي لاقى إقبالا شديدا في أوربا وأمريكا وآسيا، ودبلجه للعربية مركز الزهرة، وإذا حاولنا اختصار العوامل التي جعلت منه محط هذا الإعجاب الواسع نجد:
– شعبية اللعبة: لم يشعر المتابع بالغربة حين مشاهدته لهذا الأنيمي، فلكرة السلة شعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم، وقواعدها معروفة لمعظم من له أدنى اهتمام بها.
– قصة لشريحة كبيرة: ليس موجها للأطفال فحسب، بل تجاوزهم إلى اليافعين ويتضح ذلك في أعمار لاعبي الفريق وهمومهم.
– حبكة مميزة: يروي قصة حسان الفتى الخائب وزعيم العصابة الذي ترفضه الفتيات، تلتقيه ميسون، فتاة أحلامه، وتدرك أنه سيكون لاعبا متميزا فتقدمه إلى أخيها المدرب، يمارس حسان اللعبة مترددا، ليستنتج بعد ذلك شغفه باللعبة، ثم نشاهد البطولات التي يشترك فيها ونمو مهاراته، ولم يخلو من الطرافة.
– واقعية ملفتة: الربح ليس مطلقا، وركز على جماليات اللعبة بعيدا عن منطق الربح والخسارة، فحسان يبقى نجما بجدارة رغم طرده من أحد المباريات، كما يتلقى الفريق الخسارة بروح رياضية ترتكز إلى دراية ببذل الأفضل.
ونود أن نذكر هنا أن:
Submit your review | |
0 Commentتعليقات